المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 13 مارس 2012

أهداف رياضة المكفوفين


                       أهداف رياضة المكفوفين  إن تأثير كف البصر على مستوى اللياقة البدنية العامة للفرد يعتبر محدود نسبيا إن لم يصاحبه إعاقة أخرى، فهناك بعض التغيرات الخاصة في طبيعة الأداء الحركي للمكفوف شابا كان أو متقدما في العمر، ومن أمثلة ذلك ما قد يصيب أدائه الحركي من الانخفاض في الحركة النسبية والناتجة من الخوف من الاصطدام أو السقوط على الأرض، وفي المعوقين المكفوفين من صغار السن نجد أنهم في حالة عدم أدائهم لدروس متخصصة في التربية الرياضية يفتقدون القدرة على أداء الحركات التوافقية بأيديهم، كما أنهم يصابون غالبا بتشوهات جسمية خلال مراحل نموهم العضوي، كما أنهم قد يتعرضون نتيجة لذلك للبدانة وزيادة الوزن، وما قد يصاحبها من أخطار صحية معروفة.

                                        برنامج لتأهيل المعاق بصريا
                         http://www.youtube.com/watch?v=5pxS89FXzqw

  وتهدف ممارسة الرياضة والتربية البدنية للمكفوفين إلى:-
- تشجيع وتنمية استعداداتهم لكفاءتهم الوظيفية وبخاصة الجهاز العصبي العضلي.
- زيادة إحساسهم بتأقلمهم الخارجي.
- زيادة الاعتماد على المستقبلات الحسية في الجلد( حاسة اللمس ) والعضلات والمفاصل لتعويض المستقبلات الحسية البصرية المفقودة،
-  والتي تلعب دورا مهما في نظام التوازن بالجسم مع الجهاز العصبي والجهاز السمعي.
- في حالة ممارسة المعوق كفيف البصر لرياضة السباحة فإنها تساعده وبدرجة كبيرة على استعادة لياقته وكفاءته الفسيولوجية.
- في حالة تعليم الكفيف للحركات الحرة الأولية مثل الجري المستقيم لمسافات تزداد تدريجيا والمشي، يساعده على استعادة لياقته أيضا.
ونجد أنه من السهولة إقناع من مارس الرياضة قبل كف البصر، بقيمة استمراره وممارسته لها بعد حدوث تلك الإعاقة، حيث نجد لديهم الرغبة الزائدة في الاستمرار في هذه الممارسة. وخاصة إنه يندر ولحسن الحظ إصابة المكفوفين بضعف أو فقدان لحاسة السمع.
 وبعد أن يضع الطبيب أو مدرس التربية الرياضية أو المدرب التصنيف الفني للإعاقة( كف البصر- ضعف بصر ) فعليه عمل تقرير بأنواع الممارسة الرياضية المقترحة للمعوق وطبقا لتصنيفه الفني الطبي ولدرجة الإعاقة أو كف البصر.( رياض ، أمين ،1988م )
   كما أن لأنشطة التربية البدنية الترويحية دور في تنمية مهارات التصور الجسمي وإدراك العلاقات المكانية والمساعدة على مهارات التوجه والحركة ببراعة وفاعلية.(سيسالم ، 1988م )

  ولكي يستطيع المعاق بصريا ممارسة الرياضة يتطلب ذلك أمور مهمة منها:-
1-اختيار المكان الخالي من المعوقات والتقاطعات.
2-اختيار أخفف الملابس وانسب الأحذية .
3-وضع هدف للوصول إليه والعودة منه لتلافي أسلوب التحول العشوائي الذي يؤدي به إلى الملل مع اصطحاب الرفيق المريح.
4-المداومة والالتزام اليومي أو الدوري.
       وعموما يستخدم الرياضيون ذوو الإعاقات البصرية نفس الأداء الفني الذي يستخدمه أقرانهم المبصرون، لذلك فإن أفضل مدربي الرياضيين ذوي الإعاقات البصرية هم أولئك الذين يمتلكون المعلومات الخاصة برياضات المكفوفين.( مطر ، 2002م )

وهذه بعض الأمثلة للرياضات التي يمكن أن يمارسها المعوقون بصرياً :
 رياضة الرماية بالسهام للمكفوفين :-       وعلى أية حال تهدف رياضة رمي الرمح للمكفوفين إلى:-
1- إتاحة الفرصة لهم لممارسة الرماية بالسهام كنشاط ترويحي رياضي ونفسي.
2- ربط المكفوفين بالتراث الرياضي العربي التي تقابله الرماية بالسهام اعتمادا على الحس أو الرماية بالليل التي عرفها العرب منذ أكثر من 1400سنة وكذلك فقد مارستها أمم وشعوب عديدة حول العالم.
   وبغض النظر عن حالة ودرجة الإعاقة البصرية، فقد يسر استخدام الأشعة تحت الحمراء أو الليزر، يسر على العديد من المكفوفين ممارسة مختلف أنواع الرماية الأولمبية وذلك بالتغلب على أسلوب الرماية بالطريقة التقليدية التي يعتمد فيها الكفيف اعتمادا كليا على المدرب أو المرافق 0
       وسواء كان الرامي المعاق بصريا يستخدم نظارة طبية بأي درجة من درجات حدة النظر أو كان كفيفا، فإن استخدام وسائل التقنية الحديثة المتمثلة في الأشعة تحت الحمراء أو الليزر أو استخدام الأجراس الإلكترونية، فسوف يعطي الرامي الكفيف ثقة بالنفس أفضل وحرية حركة مع اتخاذ قرار منفرد أقوى, وبذلك يرى الباحثون في هذا المجال أنه لن تتسبب الإعاقة البصرية مستقبلا في منع أي كفيف أو معاق بصريا من ممارسة الرماية بالسهام أو ما شابهها من الأنشطة الرياضية التنافسية، طالما توفرت لديه الأدوات والأجهزة الضرورية وسوف يكون مثله في هذا الحال مثل الرامي بالسهام المقعد الذي يستخدم الكرسي المتحرك، ويشارك في المنافسات الرسمية والأولمبية جنبا إلى جنب مع الرماة الآخرين.( جلون ، 19990م )
        كما يلزم لأخصائيين العلاج الطبيعي والمدربين المسئولين عن التدريبات البدنية والرياضية للمعوق بصريا أن يتفهموا طبيعة الإعاقة البصرية، وأنواع الرياضة التنافسية والترويحية الملائمة لهم، حيث يساعد ذلك على معاونة المكفوفين في اختيار نوعية الرياضة المناسبة بعد أن نضع في الاعتبار، لياقته البدنية وحالته الصحية العامة وعمره، وأي إعاقات أخرى مصاحبة مثل فقدان الأطراف(البتر)، فقدان السمع، وغير ذلك، وكذلك يؤخذ في الاعتبار أيضا طبيعة شخصيته وميوله تجاه نوعيات الممارسة الرياضية. (رياض، 1988م)

بعض الأنشطة الترويحية الأخرى المناسبة للمعاقين بصريا:       تعتبر الأنشطة الترويحية اللاصفية المسائية بمعاهد النور جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية الشاملة وركيزة مساندة لتكوين شخصية الطالب المعاق بصريا، ووسيلة مساعدة لاكتساب المهارات الأساسية للتعلم وللتزود بالمعرفة ولتنمية القدرات وتحسين المستوى التحصيلي وتشمل هذه الأنشطة على:-
 1- -تنظيم المسابقات الثقافية والفنية مع طلاب مدارس التعليم العام.
2- المشاركة في المناسبات الكشفية التي تنظمها إدارة التعليم العام أو الجامعات أو الجهات ذات العلاقة على مستوى المناطق.
3- الاشتراك في المعارض الفنية والنشاطات الفصلية من خلال تقديم نماذج من الإنتاج الفني المتميز للطلاب.
4--حضور الندوات والمحاضرات الإسلامية والعلمية والثقافية العامة.
5- زيارة المعالم والمؤسسات المهمة في المنطقة والمعارض والنوادي والساحات الرياضية والمصانع، ومعالم البيئة المشهورة.
6- -تنظيم برامج حرة ليوم أو أكثر من خلال رحلات ترفيهية للتعرف على أهم معالم الوطن.
7- المشاركة في أنشطة المراكز الصيفية ومراكز الأحياء.
6إكساب مهارات التعلم الأساسية كتلاوة القرآن الكريم والتوعية الإسلامية وإجادة طريقة برا يل و تدريبات السمع وعيوب النطق، تعديل السلوك،و تدريبات التحرك،و إدراك الاتجاهات،و ندوات،و محاضرات،و نشاطات ثقافية ومن خلال هذه الأنشطة يشبع الطالب الكفيف ميوله وهواياته، وبذلك يسهم النشاط اللاصفي في تحقيق التكامل النفسي والوجداني والاجتماعي للطالب، وتتضح أهمية برامج النشاط اللاصفي للطلاب المكفوفين في أن أعدادهم قليلة بالمقارنة بطلاب التعليم العام مما يجعلهم يتمتعون بشكل أفضل بكافة الأدوات والوسائل.
وقد تكون الأوقات المناسبة لممارسة الأنشطة اللاصفية للطلاب المكفوفين، بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، وإن كان هذا الوقت مناسبا للطلاب المقيمين بالقسم الداخلي، فيمكن أن يكون مناسبا أيضا لطلاب القسم الخارجي المقيمين مع أسرهم وذلك بعد مذاكرة

الأنشطة الرياضيه الترويحية



 الأنشطة الرياضيه الترويحية
 رياضة المكفوفين  المسابقات الثقافية 
 الأنشطة الفنية

التربيه الرياضيه والمعاقين



التربيه الرياضيه والمعاقين

الاثنين، 12 مارس 2012

علاقة التربية الرياضيه بعلم النفس


علاقة التربية الرياضيه بعلم النفس
يبحث علم النفس في الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي على مختلف مجالاته ومستوياته ، كما يبحث في الخصائص والسمات الفنية للشخصية التي تشكل الأساس الذاتي للنشاط الرياضي ، بهدف تطوير هذا النوع من النشاط البشري ومحاولة إيجاد الحلول لمختلف مشاكله التطبيقية .
ويحاول علم النفس الرياضي دراسة وتحليل المجالات التالية من التربية البدنية :
ـ الحركة والتعلم الحركي والتطوير الحركي والاختبارات الحركية .
ـ الدافعية في النشاط الرياضي وتأثيرها على الممارسة .
ـ ديناميات الجماعات ودراسة الجماعة الصغيرة كالفريق الرياضي .
ـ الشخصية الرياضية .
ـ سيكولوجية المدرب .
ـ سيكولوجية التدريب والمنافسات .
ومما سبق يمكننا التعرف على نوعية العلاقة بين التربية البدنية وعلم النفس  

علاقة التربية الرياضية بالترويح



                           علاقة التربية الرياضية بالترويح 
لا تقاس حياة المرء بطولها ولكن بالطريقة التي عاشها بها ، فليست المسألة مسألة ( كم ) ، بل مسألة ( كيف ) .
والترويح المفيد يزيد من قيمة الحياة ويجعلها متزنة ويفعل كما تفعل حفنة الماء البارد على جبين العامل المتعب ، فهي تنعشه وتشد من عزمه .
ويعرف الترويح بأنه نشاط اختياري يتم أثناء وقت الفراغ ويبعث على الرضا والسرور والإشباع الناتج عن هذا النشاط والترويح يجب أن يتصف بما يلي :


ـ أن يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ .
ـ أن يكون ممتع لمن يمارسه .
ـ أن يكون اختياريا دون إكراه . 
أن يكون نشاطاً بناءً مفيد لا يضر بالشخص بدينا أو اجتماعيا أو نفسيا ويساعد على بناء الشخصية المتكاملة للممارس .



ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا 
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .


ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا 
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .
ومما سبق يمكن تعريف الترويح على أنه :
نشاط بناء اختياري ، يمراس في الأوقات الحرة ويعود على ممارسيه بفوائد بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والترويح تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين التربية البدنية والترويح : إلا أن التربية البدنية والترويح ليسا تعريفية متراد فيه لشيء واحد ، ولكنها في الوقت ذاته مرتبطان ارتباطا وثيقاً فكلاهما يهتم بالعمل على تقدم صحة الناس وازدهار سعادتهم ومن أجل تحقيق هذا الغرض يجب التعاون بين الميدانين فبرامج الترويح تشتمل على قدر كبير من الأنشطة الرياضية والعكس صحيح كما أن الترويح تشتمل برامجه على التربية الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية 

علاقة التربية البدنية بالتربية

علاقة التربية البدنية بالتربية
إن التربية تستهدف ترفيه النظام الاجتماعي وتوفير كافة الخبرات التربوية التي تعلي من شأن القيم التي تساعد على ذلك مثل كرامة الفرد وحرية التعبير والاحترام المتبادل والحلم والتسامح .
كما أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء الإنسان المتكامل القادر على الإنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على إنماط الا نسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءاً متكاملاً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .  

ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة .
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك . جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون اجتماعاً ، كما أنهـم يشـتركون فـي
نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم ، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية .
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن .
ومن خلال العرض السابق يمكن التعرف على العلاقة الوثيقة بين التربية والتربية البدنية .